من يتحدث باسم الإسلام؟؟

5 أغسطس، 2009

تعليق واحد

هل نحن على مشارف حرب شاملة بين الغرب ومليار وثلث المليار مسلم؟.. هذا السؤال يطرحه كتاب “من يتحدث باسم الإسلام ؟؟” لداليا مجاهد (أول مستشارة مسلمة محجبة لرئيس أمريكي)، وجون اسبوزيتو ويحاولان فيه البحث عن إجابة لذلك. الباحثان اعتمدا على استفتاء عالمي أجرته مؤسسة “جالوب” وهى من أهم مؤسسات قياس الرأي العام في العالم، و شمل الاستفتاء عشرات الآلاف من المقابلات مع أفراد في أكثر من 35 دولة أغلب سكانها من المسلمين. صدمة ويمثل الكتاب صدمة ومفاجأة للغرب، والصدمة هنا فى أنه تمرد على الصورة النمطية التي فرضت على العقل الغربى تجاه الإسلام والمسلمين وصنفتهم باعتبارهم كائنات شاذة مسكونة بالتطرف والتعصب.
ويرجع الفضل في الحصول على هذه النتائج ومعرفة الغرب بها إلى الكاتبين اللذان اتسما بالقدر المطلوب من الشجاعة والنزاهة الأمر الذى مكنهما من التعامل مع الحقائق بشكل حيادى وموضوعي. معلومات عن الكتاب: الكاتب: داليا مجاهد و جون إسبوزيتو
ترجمة : عزت شعلان
تقديم :فهمى هويدى
دار النشر: دار الشروق
تصنيف الكتاب: استقصائى – تحليلى
سعر الكتاب: 35 جنيهاً
سنة النشر : 2009 .. الطبعة الاولى
عدد الصفحات: 237
أماكن التوزيع: مكتبات ديوان – البلد – دار الشروق عن الكتاب: والكتاب مكون من 5 أقسام على هيئة أسئلة.. الأول “من هم المسلمون؟؟ ” ويتحدث عن الصورة الذهنية لدي الغرب عن المسلمين في أعقاب أحداث 11 سبتمبر. بينما القسم الثاني دار حول ” الديمقراطية أم الثيوقراطية؟؟ ” الذي تناول مدى توافق الإسلام مع الديمقراطية وعن اعجاب العرب بالحريات السياسية في الغرب رغم تنافي ذلك مع حروب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على أفغانستان والعراق بزعم دعم الديمقراطية. في حين جاء القسم الثالث حول ” ما الذى يصنع الراديكالى؟؟ ” والذي دار حول العلاقة بين الإسلام والإرهاب والجهاد والتفجيرات الانتحارية، ثم تساءل القسم الرابع عن” ما الذي تريده النساء ؟؟ ” واهتم القسم الخامس بسؤال ” صدام ام تعايش ؟؟ “، و دار حول صدام الثقافات ما السبب فيه هل الدين أم السياسة .. أهم ما جاء في الكتاب: فى نهاية الاستطلاع توصل الباحثان إلى نتائج أو “قائمة اكتشافات” كما أطلقوا عليها لم يعرفها الغرب عن المسلمين والعرب من قبل منها: – المسلمون ليسوا جيوش تشهر السيوف للانقضاض على “الغربيين الكفار”، وليسوا جماعات إرهابية تتحين الفرصة لإشاعة الدمار، وليسوا كائنات أدمنت قهر النساء وإبقائهن فى سراديب الحريم، ولكنهم مخلوقات طبيعية لا علاقة لها بالكاريكاتير المرسوم لها في الإعلام الغربي. – يدرك المسلمون أن الغرب ليسوا كتلة واحدة ولكنها دول شتى تختلف فى مواقفها وسياستها وانطباع المسلمين تجاهها، وتختلف نظرة المسلمين باختلاف مواقف رؤساء كل دولة إزاء قضايا الإسلام والمسلمين. – لا ينشغل المسلمون بالجهاد المسلح ضد الغرب ولكنهم مشغولين بأمور أخرى كالحصول على وظيفة أفضل، كما أنهم معجبون بالديمقراطية في الغرب ولكنهم ينتقدون التحلل الأخلاقي وانهيار القيم الاجتماعية فيه. – تبلغ نسبة العرب 20% بصفة عامة من السكان المسلمين فى العالم وتعتبر العقيدة والعائلة من الركائز الأساسية في حياة المسلمين ومن أهم مصادر قوة المجتمع.
– يدعم الرجال والنساء دورا للشريعة باعتبارها مصدرا للتشريع ولا يريد أغلبهم فى الوقت نفسه أن يتولى الزعماء الدينيون مسئولية مباشرة فى صياغة القوانين.
قالوا عن “من يتحدث باسم الاسلام؟؟”: كارين أرمسترونج ( مؤلفة كتاب تاريخ الله ): ” إن البيانات المقدمة فى هذا الكتاب لا تستدعى الانبهار فحسب ولكنها لا غنى عنها، وينبغي أن تكون قراءة هذا الكتاب واجبة على صناع السياسة والصحفيين والإعلاميين والمدرسين والطلاب”. جيسيكا شتيرن ( مؤلفة كتاب الرعب باسم الله ): ” إن كتاب من يتحدث باسم الإسلام ؟؟ يعلمنا أمرا هام في عصرنا ويحتوى الكتاب على كثير من المفاجآت المتعلقة بكيفية رؤية الغربيين والمسلمين لبعضهم البعض”. ديباك شوبرا ( مؤلف كتاب السلام هو السبيل) : ” إن كتاب من يتحدث باسم الاسلام؟؟ يتجاوز الجدال المتعارض لدى السياسيين والنقاد ويقدم صوت المسلمين فى كل مكان وهو غالبا ما يتعرض للإسكات”. السفير ادوارد ديريجيان ( المساعد السابق لوزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى ):” إن الكتاب يقدم نظرات عميقة أساسية فى التفكير والاتجاهات عند جانب كبير من المسلمين في العالم حول أمور حاسمة مثل الديمقراطية والتطرف والجهاد وحقوق النساء ومستقبل التعاون أو الصراع بين الغرب والعالم الإسلامي”.

نُشرت بواسطة

أحمد فارس

مصمم واجهات مواقع انترنت وتطبيقات موبايل وكذلك متمرس في تطوير مواقع الانترنت، اهتم واتعلم تجربة المستخدم،مسلم مصري مهتم بالاعمال والانشطة التطوعية،مؤمن بالريادة كاسلوب حياة بترك واحداث الأثر والعيش بالتحديات المخلوطة بالشغف، لذلك اسست المجرة كأول مساحة عمل مشتركة بالشرقية، ومؤسس مشارك بمبادرة مواعيد ، وايضاً محاضر في تصميم/تطوير الويب وكاتب بعدد من المواقع التقنية.