
ولم ينتبه مسؤولو الموقع بالجامعة للأمر إلا يوم السبت الماضى، وهو ما اضطرهم إلى إغلاق الموقع نهائياً.
وأكد الدكتور نزيه الدرينى، وكيل كلية الهندسة ومدير الموقع، هذا الاختراق، مشيراً إلى أن موقع الجامعة ليس الوحيد الذى يتعرض لمثل هذه الاختراقات، وأنه جار تأمين الموقع لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، نافياً ما أشيع عن تمكن الـ«هاكرز» من الوصول إلى معلومات ذات قيمة على الموقع.
وترك الـ«هاكر» الذى نفذ عملية الاختراق خلفه رسالة ينتقد فيها أداء هيئة التدريس بالجامعة، كما كشف عن إنفاق ١.٠٤٥.٠٠٠.٠٠٠ جنيه مصرى خلال الأشهر الثلاثة الماضية من خلال الملفات التى حصل عليها من أجهزة الجامعة ذاتها، كما انتقد نظام أمن الحاسبات فى الجامعة، وتعاونها المستمر مع شركة مايكروسوفت بشكل خاص، واصفاً استمرار تدريس برنامج رخصة القيادة الدولية ICDL بالـ«هراء».
وبرر ما قام به من اختراق لموقع الجامعة بـ«حبه» لمصر، ورغبته فى تعرية التدهور الذى تشهده الجامعات وتراجع مستوى الطلاب ونظم التعليم بها، والنظم الأمنية، فضلاً عن رغبته فى كشف الفساد المالى بها. واعتبر فى رسالته أن ما تحتاجه مصر هو ما يسمى «جهاز مخابرات إلكترونى»، وهو الجهاز الذى ليس له وجود على الإطلاق حالياً فى مصر – على حد قوله.
وتابع الـ«هاكر» فى رسالته إن ما قام به لن يتكرر، وإن الهدف منه هو توصيل الرسالة التى أرادها بطرق أخرى، مؤكداً أنه ليس شخصاً يستمتع بالـ«تدمير»، ولكنه أراد أن يبرهن على «رجاحة» وجهة نظره، معتبراً أن الانبهار بالمؤسسات الكبيرة والشهادات اللامعة وراء الفشل فى حماية النظام الأمنى للجامعة.
_______
نقــلاً عن : المصري اليوم
والله جدع يا ابني ….. بجد الواد ده طلع راجل أنا نفسي ابين مدى جهلنا بتكنولوجيا الحاسب اللي عندنا في بلدنا ما هي الا حته جهاز كحكوح وبنشتغل عليه ببرامج ولى عليها الزمن ونعتبر انفسنا مبتكرين.
ونفسي جامعه الزقازيق وجامعه القاهره وحتى الجامعات الخاصة المتخلفة في بلدنا يطوروا شوية فكرهم الأول.
ولنا عودة بعد ذلك للتحدث عن الموضوع باستفاضة … لأني مش فاضي دلوقت وباكتب الموضوع في السريع
سلام