رسالة من شاب مسلم:
يجب عليكم يا شباب الاسلام أن تدعوا الله سبحانه وتعالى بعد أداء كل صلاة بأن ينيلكم الشهادة في سبيل الله حين يؤذن مؤذن الجهاد،ويحدو صوت الحادي بشعار ( الله أكبر)
₪ من منكم يستنكف عن نيل الشهادة يوم تحتاج دعوتكم أن ترخصوا الروح في سبيلها وتريقوا الدم الغالي في سبيل نصرها وعزها؟
₪ من منكم لا يتمنى أن يخر شهيداً في سبيل الله ليحظى بمقعد صدق عند مليك قدير
HTML clipboard₪ من منكم لا يرغب ان يلحق بركب الشهداء ليسطر في التاريخ سطور المجد ولوحات الخلود وأنا لا اقصد مجد دنيوي زائل فمن مات في سبيل ان يقال انه بطل وليس في سبيل الله فانه مات لما نوى عليه
HTML clipboard₪ من منكم لا ينتظر اليوم الذي فيه تبذل الروح ليزف إلى الجنة بتهاليل الملائكة وزغاريد الحور العين؟
HTML clipboard₪ من منكم لا يتلهف إلى الشهادة ليكون في جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم العرض الأكبر؟
لا شك أنكم تتمنون وتتلهفون؟! …. ليكون فعلكم مطابقاً لقولكم
₪ إن الذين يتهيبون الموت ويجبنون عن اللقاء طلباً للبقاء ورغبة في الحياة وفراراً من القدر …..
أقول لهؤلاء ….. إن الإسلام بني حقيقة التوحيد على الإيمان بالله والاعتماد عليه والرضى بقضائة والتسليم لجنابة سبحانه وتعالى ….
إن أخواننا المجاهدين في كل مكان وأقصد من يجاهدون فقط في سبيل الله ممن فقهوا ذلك جيداً وصدقوا قول الله عز وجل “لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات , بل أحياء عند ربهم يرزقون” آل عمران
وقول الله عز وجل “إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ….”
وصدقوا قول رسولنا الكريم (ص) “أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت” وحديث أخر ” إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فأسألوه الفردوس …” صدق رسولنا الكريم
₪ وممن أمنوا بذلك وصدقت به قلوبهم باعوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله عز وجل فنجد في السيرة العطرة و السلف الصالح وحتى يومنا هذا شباب في سن الأحلام تركوا متاع الدنيا وزينتها وأقبلوا على الشهادة في سبيل الله بروح متفائلة وآملة في دخول الجنة فضربوا لنا المثل الأعلى في الجهاد في سبيل الله…
₪ جنة فيها ما لا عين رآت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فإذا سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن وإذا سألت عن أرضيتها فهي المسك والزعفران وإذا سألت عن الحور العين فالحورية إذا نفذ إصبعها إلى السماء غطى ضوءه الشمس والقمر وإذا نفذ خمارها إلى الأرض ملأها طيباً ، وإذا نظرت إليها وجدت صورتك في خدها ، ترى مخ ساقيها من تحت لحمها وإذا قبلت فما أشهى من التقبيل وإذا عانقت فما أحلاها من تلك المعانقة…..
(اللهم أرزقنا الجنة وحوريها يارب العالمين)
₪ فمن منكم يا شباب يشمر عن ساعد الجد ويبذل نفسه في سبيل الله عز وجل وقت أن ينادى حي على الجهاد في سبيل الله ومن أجل عقيدتنا كمسلمين والفوز بهذا النعيم الآخروي العظيم الذي بشرنا به الله عز وجل …
₪ أتمنى من كل من قرأ ذلك المقال بأن يدعو لي بان ينولني الله الشهادة في سبيله وأنا أدعو وأتمنى من الله عز وجل أن يعزنا الله بالإسلام وينولنا الشهادة لي ولك …….. قول آميييييييييين