سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
وأنا زي عادتي باتفرج عالتليفزيون وباقلب بين كل قناة وقناة لاحظت ان كل الاعلانات بتركز على احلام الشباب بكل انواعها واكتر حاجه لاحظتها في الاعلانات زي مثلاً:
(كوكاكولا زيرو – فودافون “محب_عميل عندي ماتعرفوش” – وهكذا بقى ….)
ألاقي ان كل الاعلانات دي بتتدنى بينا للوراء وبتعكس اهتمامات الشباب اليومين دول …. طيب لو اهتمامات الشباب في اللي بيجيبوه بس في الاعلانات يبقى نقول على نفسنا يا رحمن يا رحيم
طيب ليه بقى .. أقولكم أنا قصة صغيرة حصلت زمان ايام الأندلس وازاي ضاعت من المسلمين
إقرأ القصة وقارنها بحال بعض شبابنا اليوم أليست حقيقة واقعية..
كيف سقطت الأندلس؟
كان البرتغاليون لا يريدون أن يدخلوا بجيوشهم حتى يتأكدوا أن قوة المسلمين ضعيفة،فبدؤوا بإرسال جواسيسهم ليقيسوا اهتمامات الشباب حتى يعلموا هل سيصمدون ويقاتلون ضدهم وهل الشباب زو عزيمة ولا يهابون الا الله ام يتمسكون بالدنيا
و سيستسلمون ويهزمون
فمرة دخلوا ووجدوا الشباب يتشاجرون:أنا أحفظ البخاري أكثر منك،أنا أجيد المعادلة الكيميائية أكثر منك،
ووجدوا المساجد تعج بالشباب “على فكره ايامها المسجد لم يكن للصلاة والتعبد فقط بل كان منارة العلم وجامعة العلوم كافة الدينيه والدينيويه”
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون على أهم سلاح وهو العلم الذي يثري عقولهم
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا شباب يتسابقون من الاسرع في الفروسيه وكل واحد منهم يقول أنا أسرع منك في السباق على ظهر الفرس
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون من منهم الفارس الأقوى والاسرع وسيقضون علينا سريعا لأنهم فرسان أقوياء ومدربون جيدا في الحروب
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا أحد الأطفال يبكي،لماذا يبكي؟لأن سهمه أخطأ الهدف
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن ففتيانهم يتنافسون على من يصيب الهدف ومهووسون بالمهارات القتاليه
وكانوا كل مره يرجعون ويقولون لجيوشهم:ارجعوا لاتدخلوا عليهم الآن فهم أقوياء
ولكن دخلوا مرة بعد فتره من الزمن،ووجدوا أحد الشباب يبكي،لماذا؟لأن صديقته هجرته
فرجعوا للبرتغاليين وقالوا:الآن ادخلوا عليهم
لقد هان عليهم ربهم وتعلقوا بدنياهم
مش ده اللي هاتحلاظوه في اعلاناتنا برضه ولا ايه
أخــــــــــــــــــيراً..
أسأل الله العظيم أن يعيد للأمة عزها ويهديني ويهدي لطريق الحق شبابها..
وأنا زي عادتي باتفرج عالتليفزيون وباقلب بين كل قناة وقناة لاحظت ان كل الاعلانات بتركز على احلام الشباب بكل انواعها واكتر حاجه لاحظتها في الاعلانات زي مثلاً:
(كوكاكولا زيرو – فودافون “محب_عميل عندي ماتعرفوش” – وهكذا بقى ….)
ألاقي ان كل الاعلانات دي بتتدنى بينا للوراء وبتعكس اهتمامات الشباب اليومين دول …. طيب لو اهتمامات الشباب في اللي بيجيبوه بس في الاعلانات يبقى نقول على نفسنا يا رحمن يا رحيم
طيب ليه بقى .. أقولكم أنا قصة صغيرة حصلت زمان ايام الأندلس وازاي ضاعت من المسلمين
إقرأ القصة وقارنها بحال بعض شبابنا اليوم أليست حقيقة واقعية..
كيف سقطت الأندلس؟
كان البرتغاليون لا يريدون أن يدخلوا بجيوشهم حتى يتأكدوا أن قوة المسلمين ضعيفة،فبدؤوا بإرسال جواسيسهم ليقيسوا اهتمامات الشباب حتى يعلموا هل سيصمدون ويقاتلون ضدهم وهل الشباب زو عزيمة ولا يهابون الا الله ام يتمسكون بالدنيا
و سيستسلمون ويهزمون
فمرة دخلوا ووجدوا الشباب يتشاجرون:أنا أحفظ البخاري أكثر منك،أنا أجيد المعادلة الكيميائية أكثر منك،
ووجدوا المساجد تعج بالشباب “على فكره ايامها المسجد لم يكن للصلاة والتعبد فقط بل كان منارة العلم وجامعة العلوم كافة الدينيه والدينيويه”
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون على أهم سلاح وهو العلم الذي يثري عقولهم
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا شباب يتسابقون من الاسرع في الفروسيه وكل واحد منهم يقول أنا أسرع منك في السباق على ظهر الفرس
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون من منهم الفارس الأقوى والاسرع وسيقضون علينا سريعا لأنهم فرسان أقوياء ومدربون جيدا في الحروب
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا أحد الأطفال يبكي،لماذا يبكي؟لأن سهمه أخطأ الهدف
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن ففتيانهم يتنافسون على من يصيب الهدف ومهووسون بالمهارات القتاليه
وكانوا كل مره يرجعون ويقولون لجيوشهم:ارجعوا لاتدخلوا عليهم الآن فهم أقوياء
ولكن دخلوا مرة بعد فتره من الزمن،ووجدوا أحد الشباب يبكي،لماذا؟لأن صديقته هجرته
فرجعوا للبرتغاليين وقالوا:الآن ادخلوا عليهم
لقد هان عليهم ربهم وتعلقوا بدنياهم
مش ده اللي هاتحلاظوه في اعلاناتنا برضه ولا ايه
أخــــــــــــــــــيراً..
أسأل الله العظيم أن يعيد للأمة عزها ويهديني ويهدي لطريق الحق شبابها..